اتصل على الرقم 0776191221 للحصول علي ادوية الامراض التالية

الشلل النصفي

0


الشلل:
 الشلل (بالإنجليزية: Paralysis) هو فقدان القوّة والسيطرة على عضلةٍ واحدة أو مجموعةٍ من العضلات في جزءٍ من الجسم نتيجة وجود مشكلةٍ في الأعصاب الممتدة من الدماغ إلى ذلك الجزء على الأغلب والمسؤولة عن نقل السيالات العصبية من الدّماغ إلى العضلات لتحريكها، لكن قد يحدث الشلل نتيجة وجود مشكلةٍ في العضلات نفسها أو نتيجة عوامل خارجية أهمها إصابة الحبل الشوكي (بالإنجليزية: Spinal Cord)، والسكتات الدماغيّة (بالإنجليزية: Strokes)، والتصلّب اللويحي المُتعدّد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، وإصابات الرأس.

أنواع الشلل يُمكن تصنيف الشلل إلى الأنواع التالية:
الشلل الكامل: (بالإنجليزية: Complete Paralysis)، حيث يفقد المُصاب في هذه الحالة السيطرة أو القدرة على التحكم بحركة العضلات المشلولة بالكامل وقد لا يشعر بوجودها على الإطلاق.
 الشلل الجزئي: (بالإنجليزية: Partial Paralysis)، وفي هذا النوع قد يشعر المُصاب بجزءٍ من عضلاته المشلولة وقد يستطيع تحريك جزءٍ منها، وتُعرف هذه الحالة أيضاً بالخَزَل (بالإنجليزية: Paresis). 
الشلل الموضعي: (بالإنجليزية: Localized Paralysis)، حيث يُصاب جزء محددٌ من الجسم بالشلل مثل اليدين، أو الوجه، أو الأحبال الصوتية (بالإنجليزية: Vocal Cords)، أو القدمين.
 الشلل العام: (بالإنجليزية: Generalized Paralysis)، ويشمل هذا النوع جزءاً أكبر من الجسم ويُمكن تصنيفه إلى عدّة أنواع بناءً على المساحة الكليّة المُصابة بالشلل من الجسم، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز أنواع الشلل العام:

الشلل المزدوج: (بالإنجليزية: Diplegia)، وهو النوع الذي يُصيب جزأيين متماثين من الجسم، أيّ يُصيب كلا الساقين أو كلا الذراعين، ومن الجدير بالذكر أن الشلل المزدوج غالباً ما يُصيب لأطفال، ولكن من الممكن أن يُصيب أي فرد بغض النظر عن عمره.

  •  الشلل الأُحادي: (بالإنجليزية: Monoplegia) وهو إصابة طرفٍ واحدٍ من الجسم بالشلل فيفقد المُصاب تبعاً لذلك الإحساس والقدرة على تحريك هذا الطرف، ولكنه يشعر بباقي أجزاء الجسم ويسيطر على حركتها بشكلٍ طبيعي.
  •  الشلل الرُباعي: (بالإنجليزية: Quadriplegia) ويعرف أيضاً بشلل الأطراف الأربعة (بالإنجليزية: Tetraplegia)، وهو الشلل الذي يُصيب الذراعين، واليدين، والساقين، والظهر، وأعضاء الحوض (بالإنجليزية: Pelvic Organs) نتيجة تضرر النخاع الشوكي؛ فيفقد المُصاب الإحساس والحركة في هذه الاجزاء، وتعتمد أعراض الشلل الرباعي بشكل رئيسيٍ على موضع الإصابة في النخاع الشوكي وشدتها.
  • الشلل النصفي السُّفلي: (بالإنجليزية: Paraplegia)، وهو الشلل الذي يُصيب الأجزاء الواقعة أسفل الخصر والتي تشمل غالباً كلا الساقين، والحوض، كما يُؤثر في وظائف الأعضاء الموجودة في الحوض مثل الوظائف الجنسية والإخراج، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد اعتقادٌ شائعٌ حول الشلل النصفي السُّفلي والذي يُفيد بأنّ المصاب به يفقد الإحساس بالنصف السفلي بالكامل ولا يستطيع المشي أو تحريك ساقيه، ولكن في الحقيقة يختلف تأثير الشلل النصفي السُّفلي من شخص إلى آخر، بل ويختلف يوماً بعد يوم، وبذلك يُمكن القول أنّه يُشير إلى وجود ضعفٍ كبيرٍ في الأداء الحركي والوظيفي لهذه الأجزاء وليس شللاً شاملاً ودائماً وقد يتمكن المُصابون به من استعادة جزءٍ من هذه الوظائف من خلال العلاج الطبيعي.
  •  متلازمة المُنحَبس: (بالإنجليزية: Locked In Syndrome)، هي اضطرابٌ عصبيٌ نادرٌ ينتُج عنه شللٌ كاملٌ في جميع العضلات الحركية (بالإنجليزية: Voluntary Muscles) باستثناء تلك المسؤولة عن حركة العيون مما يُفقد المُصاب القدرة على تحريك جسمه أو التحدث، ولكن قدراته الإدراكية لا تتأثر في الغالب، ويُمكن للمُصاب أن يتواصل مع من حوله إمّا بتحريك العيون أو بالرَّمش، وتُعزى متلازمة المُنحبس إلى حدوث خللٍ في الجِسر العصبي (بالإنجليزية: Pons) وهو جزء من جذع الدماغ (بالإنجليزية: Brainstem) المحتوي على أليافٍ عصبيةٍ مسؤولةٍ عن نقل المعلومات إلى أجزاءٍ مختلفة من الدماغ.


أعراض الشلل:
 من الممكن أن يُصاب الفرد بالشلل بشكلٍ مُفاجئٍ أو تدريجيّ، كما أنّه من الممكن أن تظهر الأعراض تارةً وتختفي تارةً أخرى، ويُعد عدم القدرة على تحريك الجزء المشلول أو فقدان القدرة على الحركة بشكلٍ كاملٍ العرض الرئيسي للشلل، قد تختلف الأعراض باختلاف سبب الشلل؛ فالطفل المُصاب بالشلل منذ الولادة نتيجة عيب خَلقي أو أُصيب بالشلل بشكلٍ مفاجئ نتيجة التعرض لسكتةٍ دماغية أو إصابةٍ في النخاع الشوكي قد يفقد القدرة على تحريك الجزء المشلول إمّا بالكامل أو جزئياً، بالإضافة إلى تشنّج العضلات ونقص الإحساس بالأعضاء المشلولة، بينما المُصاب بالشلل نتيجة حالة مرضية معينة يُمكن أن يشعر بالوخز والتنميل في جزءٍ من الجسم يتبعه فقدان في السيطرة على حركة العضلات الموجودة في ذلك الجزء أمّا الأعراض الأخرى التي قد تُصاحب الشلل، فنذكر منها ما يأتي:
  • فقدان السمع.
  •  الإمساك أو الإسهال. 
  • اضطراب الرؤية أو فقدان البصر.
  •  الطفح الجلدي. 
  • الصداع الشديد.
  •  الحمّى.
  •  الغثيان، أو التقيؤ.
  •  ألم الرقبة. 
  • تغيرات في المزاج، أو السلوك، أو الشخصية.
  •  الارتباك. 
  • اضطراب الذاكرة والقدرة على التفكير.
  •  اضطراب القدرة على التحدّث، والكتابة، والقرءاة، والفهم بشكلٍ سليم.


الحالات التي تستدعي التدخل الطبي:
 يجب مُراجعة الطبيب على الفور في حال المعاناة من ضعف العضلات أو الشلل بشكلٍ تدريجي، أو ازدياد ضعفها سوءاً بشكلٍ بطيء، أو في حال ظهور هذه الأعراض وزوالها على فترات، كذلك تجدر التوجه لاقرب مركزٍ للطوارئ في حال الإصابة بشللٍ مفاجئ الذي قد يُعزى لحدوث سكتةٍ دماغية، ومن الحالات الأخرى التالية تستوجب التدخل الطبي الفوري نذكر ما يأتي:


  • مشاكل في الجهاز التنفسي، كصعوبة أو ضيق التنفس، أو الاختناق، أو فقدان القدرة على التنفس.
  •  فقدان الوعي أو عدم الاستجابة للمؤثرات الخارجية.
  •  التغيرات المفاجئة في القدرات الإدراكية أو السلوكيات، كالهذيان (بالإنجليزية: Delirium)، أو الهلوسة والتوهم (بالإنجليزية: Delusion).

علاج الشلل النصفي:


يهدف علاج الشلل النصفي الى منتج Bio paraplegie الطبيعي و الاصلي 100% من العسل و منتجات الخلية و ننصح بالحجامة
كي تكون الاوردة الدموية سهلة لجريان الدم و يستعيد الجسم نشاطه جيدا
مدة العلاج من  1شهر الى 6 اشهر
و للاستفسار يرجى الاتصال  776191221(213+)







ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © Marigold