ارتفاع الكولسترول في الدم:
يحدث ارتفاع الكولسترول (بالإنجليزية: cholesterol) عندما تزيد كميته في الدم عن الحد الطبيعي، حيث يعرّف الكولسترول على أنّه مادة دهنية ينتجها الكبد بشكل طبيعي وتوجد في الدم، كما يمكن الحصول عليه من الطعام الذي يتناوله الشخص يومياً، ويعد الكولسترول من المواد التي تحتاجها الخلايا لإتمام وظائفها بشكل كامل.
أعراض ارتفاع الكولسترول:
يجب التنبيه إلى ضرورة إجراء فحوصات منتظمة للكشف عن نسبة الكولسترول في الدم، وذلك لأنَّ ارتفاع الكولسترول لا يرافقه ظهور أي أعراض في معظم الحالات، إذ يمكن أن تكون نسبة الكولسترول مرتفعة في الدم ويشعر المريض بالراحة التامة، إلا أنَّه في الحالات التي تكون فيها نسبة الكولسترول في الدم مرتفعة جداً قد تظهر بعض العلامات مثل الورم الأصفر وقوس الشيخوخة.
الورم الأصفر:
يعرف الورم الأصفر (بالإنجيلزية: Xanthomas) على أنَّه رواسب دهنية تتواجد داخل الأعضاء، وتظهر على شكل لويحات أو عقيدات في الجلد، وترتبط معظم هذه الأورام مع الجين المسؤول عن الإصابة بمرض فرط كولسترول الدم العائلي (بالإنجليزية: familial hypercholesterolemia)، وعلى الرغم من ذلك إلا أنَّ الورم الأصفر غير مرتبط بفرط شحيمات الدم بشكل دائم، إلا أنَّه عند تشخيص الإصابة به يتوجب خفض نسبة الدهون في الدم للتقليل من حجم تلك الأورام والوقاية من خطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين، ويعد الورم الأصفر الجفني (بالإنجليزية: Xanthelasma palpebrarum) أكثر أنواع الورم الأصفر شيوعاً، ولا يرافقه ظهور أي أعراض، وتكون العقد بهذا النوع من الورم متجانسة وناعمة ومسطحة، وعادة ما تظهر في الجفون العلوية للعين بالقرب من مجرى الدمع الداخلي.
قوس الشيخوخة:
يعرف قوس الشيخوخة (بالإنجليزية: Arcus senilis) على أنَّه حالة صحية ترتبط بمجموعة من العوامل الجينية، وتدل في بعض الأحيان على ارتفاع نسبة البروتينات الدهنية في الدم بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في مصل الدم، خاصة لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، ومن الجدير بالذكر أنَّه قد يكون عاملاً تحذيرياً للإصابة بمرض الشريان التاجي (بالإنجليزية: coronary artery) لدى الأشخاص من هذه الفئة العمرية، وفي بعض الحالات قد يكون قوس الشيخوخة عيباً خلقياً، والذي عادة ما يتضمن فقط قطاع واحداً من القرنية، ولا يرتبط بتغيرات الدهون في الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ المصابين بقوس الشيخوخة يلاحظون ظهور قوس أو دائرة كاملة حول قرنية العين، ويكون هذا القوس عادة باللون الأبيض، أو الأزرق، أو الرمادي ويتشكل أمام القزحية، وعلى الرغم من أنَّ ظهور قوس الشيخوخة يعد أمراً مثيراً للقلق، إلا أنَّه لا يشكل أي خطر على صحة الشخص العامة ولا يسبب أي تغيرات في الرؤية، ويجدر التنبيه إلى أنَّ الإصابة بقوس الشيخوخة يكون سببها في بعض الحالات الشيخوخة والتقدم في العمر فقط.
أضرار ومضاعفات ارتفاع الكوليسترول :
من الممكن أن يتراكم كلّ من الكوليسترول والدهون الأخرى على الجدران الداخلية للأوعية الدموية التالفة، الأمر الذي يؤدّي إلى تكوّن طبقة شمعيّة سميكة في الأوعية الدموية تُعرف باللوَيْحة (بالإنجليزية: Plaque) بحالة مرضيّة تُعرف بتصلّب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الأنواع المختلفة للكوليسترول التي توجد في جسم الإنسان، ويسمّى النوع الأول البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low density lipoprotein) واختصارًا LDL والذي يعرف أيضاً باسم الكوليسترول السيء (بالإنجليزية: Bad cholesterol)؛ لأنه يمكن أن يتراكم مع اللويحة في الشرايين وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary heart disease)، وعلى نحوٍ معاكس فإنّ النوع الثاني يسمّى بالبروتين الدهني عالي الكثافة (بالإنجليزية: High density lipoprotein) واختصارًا HDL والذي يُعرف أيضًا باسم الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: Good cholesterol)؛ لأنّه يساعد على حماية الجسم من الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، وبشكل عامّ فإنّ الغاية الفُضلى تتمحور حول وجود مستويات قليلة من الكوليسترول السيء ومستويات عالية من الكوليسترول الجيد في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ تصلب الشرايين من الممكن أن يسبّب العديد من المشاكل الصحية الأخرى -التي سيتم بيانها لاحقًا في المقال- والتي قد تحدث نتيجة لتأثيره على الجسم بعدّة طرق يمكن بيانها فيما يأتي:
تضيّق الشرايين: إذ إنّ تراكم اللويحة بدرجة كافية يؤدّي إلى تضيق الشرايين بعملية بطيئة تحدث على مرّ السنين، الأمر الذي قد يحدّ من تدفّق الدم إلى جميع أنحاء الجسم مع مرور الوقت؛ بما في ذلك القلب والدماغ.
تصلّب الشرايين: على الرغم من أنّ الشريان السليم في الجسم يمكن أن يتمدّد بحيث يزداد تدفّق الدم فيه عند الحاجة مثل حالة ممارسة النشاط البدني، إلّا أنّه في حال تكوّن اللويحة وتراكمها على جدران الشرايين فإنّ ذلك قد يؤدّي إلى جعل هذه الشرايين صلبة جدًّا بحيث لا تستطيع التمدد والتوسع، وعليه فإنّ ذلك قد يحدّ من تدفّق الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
إغلاق الشرايين:إنّ تشكُّل جلطة دموية (تخثّر) حول تمزّق في اللوَيْحة قد يؤدّي إلى حدوث انسداد في الشرايين وبالتالي من الممكن أن يتسبب بحدوث سكتة دماغية (بالإنجليزية: Stroke) أو نوبة قلبية (بالإنجليزية: Heart attack) لدى الفرد.
دواعي مراجعة الطبيب :
إنَّ ارتفاع الكولسترول في الدم لا يرافقه ظهور أي أعراض، لذلك يعد إجراء الفحوصات المنتظمة أمراً ضرورياً للكشف عن نسبة الكولسترول في الدم، وعادة ما يتم إجراء فحوصات الدم للكشف عن نسبة الكولسترول في الدم للأطفال والبالغين غير المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب مرة واحدة في الأعمار ما بين 9 إلى 11 عاماً، ثم يكرر إجراء الفحص في الفئة العمرية ما بين 17 إلى 19 عاماً، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الطبيب يطلب إجراء المزيد من الفحوصات في حال أظهرت نتائج الفحوصات نسباً عالية للكولسترول في الدم تفوق معدلها الطبيعي، كما يطلب الطبيب تكرار الفحوصات في حال كان للشخص تاريخ عائلي لارتفاع الكولسترول في الدم، أو الإصابة بأمراض القلب، أو في حال وجود عوامل الخطر الأخرى، مثل: التدخين، أو الإصابة بمرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم.
علاج الكرسترول و الدهون الثلاثية:
يهدف منتج Bio stérol الى علاج الدهون الثلاثية و القضاء عليها و فتح انسداد الاوردة الدموية و علاجات كثيرة و هو مستخلص من العسل و منتجات الخلية 100% .
مدة العلاج بمنتج Bio stérol بين 30 يوم و 60 يوم.
للاستفسار يرجى الاتصال على 776191221(213)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق