العسل:
يُعتبَرُ العسل (بالإنجليزيَّة: Honey) من المُنتجات الطبيعيّة حيث يصنَعُه النَّحلُ من رحيق الأزهار، ويُخزِّنُه في خلايا قُرص العسل (بالإنجليزيّة: Honeycomb)، ويتميَّزُ هذا الشَّراب بطعمِه الحلو، وقد عُرِف مُنذُ القِدَم باستعمالاته الواسعة في المجالات الغذائيَّة، والدوائيَّة، وهذا ما أشارَت إليه العديد من الرُّسومات التي تعود إلى العصر الحجريِّ، بالإضافة إلى الحضارات القديمة في الهند، والصين، ومصر، وروما، وغيرها؛ ويُعزى ذلك لنكهته المُميَّزة، وقيمته الغذائيّة المُرتفعة، فهو غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائيَّة التي تُعزِّزُ صحَّة الجسم، ومنها؛ البوتاسيوم، والزِّنك، والحديد، والكربوهيدرات، وغير ذلك من المُغذِّيات، إضافةً إلى خواصِّه العلاجيَّة المُهمَّة؛ حيث إنَّه مُضادٌ للفيروسات، والبكتيريا، والالتهابات، والفطريّات، والأورام، بالإضافة إلى نشاطه القويِّ كمُضادٍّ للتَّأكسُد (بالإنجليزيّة: Antioxidant)، وعلاوةً على ذلك فإنَّه يُعتبَرُ من أقدم العلاجات التي استُخدِمَت لتعزيز شفاء الجروح؛ إذ استعملَه اليونانيّون سنة 50 بعد الميلاد في علاج حروق الشمس، وتضميد الجروح، وكذلك فإنَّ العسل يدخل في بعض الصِّناعات، كصناعة الصابون، وموادِّ التَّجميل؛ حيثُ إنَّه يمنحُها الرُّطوبة، والرّائحة العطريَّة.
فوائد العسل:
يُقدِّمُ العسل فوائدَ صحيَّةً عديدة، وفيما يأتي أبرزُها:
مصدرٌ غنيٌّ بمضادّات الأكسدة: حيث تبيَّن أنّ العسل الخام يحتوي على موادَّ نباتيَّةٍ ثانويَّةٍ (بالانجليزيّة: Phytonutrients) تمتلك خصائصَ مُضادَّةً للسرطان، ومن الجدير بالذِّكر أنَّ العسل غامق اللون، مثل: عسل مانوكا، وعسل الحنطة السوداء (بالإنجليزيّة: Buckwheat honey)، وغيرهما، ويحتوي نِسباً أعلى من مضادّات الأكسدة مُقارنةً بالعسل فاتح اللَّون؛ وذلك وِفقاً لدراسةٍ أجرتْها مجلة الكيمياء الزراعيَّة والغذائيَّة (بالإنجليزيّة: Journal of Agricultural and Food Chemistry) عام 2009.
زيادة مستوى البكتيريا النّافعة في الأمعاء: إذ تحتوي بعض أنواع العسل على البكتيريا النّافعة، كما أنَّ بعضها يحتوي مُركّبات Prebiotics، كالسُّكريات قليلة التعدُّد (بالإنجليزيّة: Oligosaccharides)، والتي تُحفِّزُ نُموَّ البكتيريا النّافعة في الأمعاء.
مُضادٌّ للبكتيريا والجراثيم: وذلك لاحتوائه على مُركباتٍ سامةٍ للبكتيريا، مثل Methylglyoxal الموجودة في عسل المانوكا، أو مادّة بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide) الموجودة في أنواعٍ أخرى من العسل، وعلاوةً على ذلك فقد كشفَتْ نتائجُ دراسةٍ قامتْ بها جامعة أمستردام عام 2011 عن احتماليَّة احتواء عسل المانوكا على عوامل أخرى مضادةٍ للبكتيريا؛ حيث لوحِظ استمراريَّة النشاط المضاد للبكتيريا على الرُّغم من إبطال تأثير مادة Methylglyoxal، وإضافةً إلى ذلك فإنَّ العسل يُعتبَرُ مصدراً غنيّاً بالسكّر الذي يحدُّ من الرطوبة؛ فيُعيق نموّ البكتيريا، ومن ناحيةٍ أخرى فقد أظهرت الدراسات قدرة بعض أنواع العسل على مُكافحة نموّ البكتيريا الخطيرة المقاوِمَة للمضادات الحيوية (بالإنجليزيّة: Antibiotic-resistant bacteria)،على الرُّغم من أنّ آلية عمله غير واضحة تماماً حتى الآن.
تخفيف السُّعال والتهاب الحلق: لذلك يتَّجه العديد من النّاس إلى استخدامه كأحد مُكوِّنات الشّاي عند إصابتهم بالتهاب الحلق، والسُّعال، وقد أكَّدت نتائجُ دراسةٍ أجرتْها جامعة ولاية بنسلفانيا سنة 2007، أنّ الآباء وجدوا تأثيراً أكبر فعاليَّةً عند استخدام عسل الحنطة السوداء في التخفيف من السعال ليلاً للأطفال المصابين بـ عدوى الجهاز التنفسي العلوي (بالإنجليزيّة: Upper respiratory infection)، مُقارنةً بأحد أدوية السعال وهو الديكستروميتورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan).
القيمة الغذائيّة للعسل:
يُوضِّحُ الجدول الآتي القيمة الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من العسل:
Groupe de protéines
|
Groupe des acides
|
Groupe des sels minéraux
|
Groupe d'enzymes
|
Groupe de vitamines
|
Groupe des sucres
|
Peptone
Bimin
Globelin
la nickeloprotein
|
Citrique
lactique
acétique
Formique
biotérique
le
tanique
oxalique
|
Le fer
Cuivre
le phosphore
magnésium
le sodium
Calcium
le soufre
aimerais
manganèse
Potassium
Silka
le chlore
sélénium
|
Invertase
Amylase
catalan
phosphatase
Une glucosidase
le glucose
Ou Xidase
B Emilys
|
Thiamine B1
Riboflavine B2
Pantothenic B3
Nicotique B4
Niacine B5
B6 - B8 - B9
Vitamine K
Ascorbique c
Carotène
Qui dans le foie se transforme
en vitamine A - biotine
|
le glucose
Fructose
Dextratray
Arloz isomlitose
Multolose
Turanos
Negros
maltulose
Cogbios
Newtopalose
Guntbios
laminaribose
Mélizitose
|
جيد جدا
ردحذف